بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
سمير زيد الرفاعي شخصيه اردنيه تولى رئاسة الوزراء وهو من عائله سياسيه خدمت وتخدم كأي جندي وأي مواطن الأردن والقياده الهاشميه التاريخيه ولذلك

أولا سمير زيد الرفاعي بعد خروجه من موقع رئاسة الحكومه أخذ يلتقي مع مختلف فئات المجتمع أي متابعه ميدانيه فأصبح أكثر معرفه بهموم الناس والمتمثله في الفقر والبطاله والشكوى من خدمات هنا وهناك
ثانيا سمير زيد الرفاعي تفكيره اقتصادي سياسي وهو أن الحكومه السياسيه تخدم وتحل قضايا الاستثمار والاقتصاد لأنه لا يمكن حل مشاكل البطاله والفقر إلا من خلال مشاريع اقتصاديه وجذب الاستثمار
ثالثا سمير زيد الرفاعي يرى ضرورة التركيز على القيمه المضافة في الأردن كالسياحه والتعليم والصحه وتسويقها مع خطة عمليه لتغيير العقليه لدى طلبة الجامعات والمدارس والتوجه نحو المهنه
رابعا سمير زيد الرفاعي سياسي وميداني ويعرف بأن المعركة هي اقتصاديه وسياسيه ومواجهة القضايا ميدانيا وحلها على الأرض
وللحديث بقيه
الخلاصه
أعتقد بأن سمير زيد الرفاعي شخصيه سياسيه غير مستفزه للناس في إعلامها أو نشاطاتها وأصبحت ملتصقه بهموم الناس وانا شخصيا أؤمن بأن شخصية أي مسؤؤل يجب أن تكون ملتصقه مع الناس وتأخذ البعد الاجتماعي في أي قرار فالاستفزاز في أي قرار أو أي تصريح قد يخلق ردة فعل في عصر قنوات التواصل الاجتماعي وأعلام مفتوح وفي ظل شعب ذكي ومثقف وحتى يحلل شخصية المسؤؤل من خلال لغة الجسد